الشيعة تنادي من تجي أرض المدينة
عدنا عليچ اعتاب بالله دسمعينه
الحسن برضچ يا مدينة دافنينه
لكن مزاره حالته والله شجيّه
بالله دردّي ليش هدّمتي ضريحه
وخليتي الگبّة على الغبرة طريحة
وچبد أمّه الزهرا غدت لجله جريحة
تنادي ضريحك حالته تصعب عليّه
نادت أرض طيبة وهي تجذب الحسرة
غصباً عليّ يا شيعته ينهدم گبره
وغصباً عليّ ينجرح گلب أمّه الزهرا
وانچان بتلوموني لوموا الغاضريّه
آني الحسن سمّوه الأعدا في جِواري
لچن دفنته وما تركته بأرضي عاري
وچفنته ما لفّيت جسمه في بواري
وبكربلا ظلّ السبط عاري رميّه
آني الحسن مِن مات ماحد گطع راسه
ولا حد جسر بنعال فوگ الصّدر داسه
ولا حد سلب منّه بعد موته لباسه
ولا حد طحن صدره بخيول الأعوجيّة