البيتان الأولان للشاعر المبدع علي العسيلي العاملي، والبيتان المتوسطان للشاعر المتألق عقيل اللواتي، والبيتان الأخيران لسماحة السيد الضياء.
إِنْ كُنتَ تجهل من يكون فإنه
“سبعٌ” ومعنى السبْعِ في اللغة “الأسَدْ”
لاذت به الأيامُ تحتَ جناحِهِ
وتفاخرتْ بترابهِ الزاكي “بلدْ”
وإذا سمعتَ زئيرَهُ فكأنَّما
غَضَبٌ تجلَّى من إلهِي مُعتَمَدْ
طأطِئ برأسِكَ يا شَقيُّ فعندَهُ
خَرَّتْ جَبابِرةٌ تغشَّاها الكَمَدْ
أسَدٌ وَحسبكَ مِنهُ أنَّ عرينَهُ
حتّى الأُسودُ تؤمُّهُ عندَ الشِدَد
وإذا تعسّرت الحوائجُ هزَّها
بزئيرهِ فَتُحلّ في يدهِ العُقَد