تاريخ المحاضرة: 20/01/1439
محور البحث: يذكر الخطباء أنّ حبيب بن مظاهر (رض) قد التحق بركب سيد الشهداء (ع) في كربلاء، بعد أن أرسل له الحسين (ع) رسولًا يدعوه إلى نصرته، ورأت امرأته الزهراء (ع) في منامها تدعوها إلى حثّ زوجها على تخضيب شيبته، ثم استقبله بنو هاشم في أرض الطف، وبلّغه سلامًا من فخر المخدرات (ع)… إلخ، فكيف تنسجم جميع هذه التفاصيل المتداولة في المنبر مع ما تذكره بعض كتب المقاتل القديمة من أنّ حبيبًا كان موجودًا مع سيد الشهداء (ع) منذ بداية وصوله إلى كربلاء؟
نقاط البحث:
- ما هو أقصى ما تدلّ عليه الوثيقة المذكورة؟
- هل الأحداث التي تذكرها كتب المقاتل المتأخرة دون المقاتل القديمة ساقطة عن الاعتبار؟
- هل يوجد تعارض حقيقي بين الوثيقة المذكورة وما يذكره الخطباء، أم يمكن الجمع بينهما؟
التسجيل الصوتي:
تنزيل التسجيل الصوتي
اليوتيوب: